الابتسامة لها رونق وجمال وتعابير تضفي علي وجه صاحبها مالا يضفيه العبوس بل أن كتابتك لكلمة ( أبتسامة ) او تذكرك صوت (ابتسامة) تجعل نفسك من الداخل تبتسم . أن المبتسمون في هذه الحياة هم أهل الصدقات كما قال صلي الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ، صدقة لأنك عالجت أخيك نفسيا من حيث لاأنت ولاهو يدرى، تصدقت عليه بهذه الأبتسـامة الطيبة التى خرجت من قلب طيب ، فقد يكون من ابتسمت أمامه مهموما أو قلقا آو " ضايق خلقه " أو .. أو ..
لذلك هي في ميزان الإسلام صدقة مـن الصدقات .. اسأل نفسك الآن آلي آي شخص ترتاح أليه كثيرا ؟ صـاحب الوجه المبتسم الضحوك أم صاحب الوجه المتكدر العبوس ؟ .. تذكر صاحب الابتسامة .. ألا تشعر الآن بتذكرك صورة هذا الإنسان براحة ؟ .
لما لا تصير مثله وتعود نفسك علي الأبتسامة خاصة وأنها محسوبة في ميزان الأخرة بصدقة كاملة . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، لكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) .
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقي أخاك بوجه طليق ).