.1 أن يطلب صديقا صدوقاً بصيراً متديناً فينصبه رقيباً علىنفسه .قال عمر: رحمالله امرءاً أهدى إليّ عيوبي .ولهذا كان داود الطائيقد اعتزل الناس ، فقيل له : لم لاتخالط الناس ، فقال : وماذا أصنع بأقواميخفون عنيعيــــوبي.
2.أن يخالط الناس ، فكل ما رآه مذموماًعند الناس يتركه .قال بعض العلماء : لو ترك الناس كلهم ما يكرهونه منغيرهم لا ستغــنــوا عن المؤدب .
3.أن يستفيد معرفــة عيوب نفسه منألسنــة أعدائه.ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن أكثر منانتفاعهبصديق مداهن يثني عليه ويخفي عنه عيوبـــه .
وأخيـــــراً :
اعلم أن الله إذا أراد بعبد خيراً بصّرهبعيوب نفسه ،
فإذا عرف العيوب أمكنـــه العلاج .